close

خريستو ستويشكوف ... حكاية أسطورة بلاد البلقان التي صنعت مجد البارصا وملكت قلوب الكتلان

ولد النجم البلغاري خريستو ستويشكوف في 8 من فيفري سنة 1966 بمدينة بلوديف البلغارية، حيث كان تعلقه شديدا بعالم كرة القدم منذ نعومة أظافره بما أنه من عائلة رياضية
خاصة أن والده كان حارس مرمى للنادي المحلي للمدينة سبارتاك بلولديف، وكغيره من أترابه فقد كانت الشوارع والأزقة متنفسه الأول والوحيد لإحراج مكبوتاته حتى وصل إلى سن العاشرة، عندها انتقل لأول مرة للعب في أحد الأندية المحلية وهو نادي ماريزا الذي يعتبر ثاني فرق المدينة، ولأنه لم يتحصل على أس عرض رسمي من الأندية المحترفة هناك فقد فضل الشاب الانتقال إل نادي هيبار هارمانلي الذي لعب له لموسم واحد قبل أن ترصده أعين مدرب نادي سيسكا صوفيا مانول مانولوف الذي أصر على جلبه للفريق في الموسم الموالي .
الخدمة العسكرية عطلت بروزه مع "صوفيا"
وفي موسم 1985 انتقل البلغاري إلى نادي سيسكا موسكو العريق، وبما أن الفريق كان يضم العديد من نجوم الكرة البلغارية فإنه لم سكن من السهل حجز مكانة أساسية في النادي، وهو ما جعل اللاعب يتضجر ويطلب توضيحات من مدربه مانولوف، مؤكدا بأنه جاء إلى النادي من أجل اللعب والإفادة وليس من أجل تسخين كرسي الاحتياط، هذا وقد عرف 23 من فيفري 1985 مشاركة اللاعب في أول مباراة رسمية له أمام نادي "تراكيا" لكنه خسرها بنتيجة (3-1)، وفي الوقت الذي كان ينتظر من اللاعب أن يتألق ويبين عن إمكانياته جاء طلب الخدمة العسكرية ليضعه في ورطة حيث غاب عن الفريق لمدة موسم كامل كان يلعب فيها رفقة المنتخب العسكري لبلغاريا، ولكن وبمجرد عودته أصبح اللاعب أساسيا في فريقه بل وتلقى الدعوة أيضا للمشاركة مع المنتخب الوطني .
ثمانية ألقاب في ستة مواسم
بمجرد عودته إلى ناديه أصبح ستويشكوف صاحب 21 عاما قطعة أساسية في التشكيلة الأساسية التي فرضت سيطرتها محليا، ففي وقت وجيز أصبح نادي صوفيا قوة كبيرة بفضل الأهداف الكثيرة التي سجلها البلغاري الصغير، حيث وصلت في الفترة الممتدة بين 1984 و1990 إلى 111 هدفا، وعلى صعيد النتائج فقد استطاع أن يعيد لقب البطولة الذي غاب عن الفريق موسم 1987، وفي الموسم الموالي استطاع اللاعب أن يحرز أول ثنائية له (البطولة والكأس) مع النادي، واستمر ستويشكوف في التألق مع الفريق إلى غاية 1990 تاريخ رحيله، فعلى مدار الست موسم التي قضاها في قلعة صوفيا توج ستويشكوف بثمانية ألقاب جماعية شملت ثلاثة بطولات، أربعة كؤوس، وكأس بلغاريا الممتازة، دون احتساب الألقاب الشخصية والفردية .
أصبح هداف البطولة وأوروبا في ظرف وجيز
النتائج الكبيرة التي حققها نادي صوفيا لها ما يبررها بما أن الفريق كان يضم العديد من النجوم، على غرار بينيف، كوستادينوف، وتريو، وغيرهم لكن ستويشكوف كان حالة خاصة بين كل هؤلاء، فإضافة إلى قدرته على شغل العديد من المناصب في الفريق (استغله مدربه في العديد من المباريات كوسط ميدان دفاعي ) فإنه يتمتع بحس تهديفي كبير، ونادرا ما يضيع أنصاف فرص، وهو ما جعله الرقم واحد في الفريق خلال المواسم التي قضاها هناك، وقد برز بشكل لافت في آخر موسمين له في البطولة البلغارية لكرة القدم، أين توج بلقب الهداف في موسمين متتالين 1989 و1990، هذا الأخير استطاع أن يوقع فيه 38 هدفا باحتساب كل المنافسات وهو ما جعله تحت رادار وأعين أكبر الأندية الأوربية، كما منحه جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا .
هكذا خطفه "كرويف" وجلبه للبارصا
في 1989 عاد نادي صوفيا للفوز بلقب البطولة بعد أن تخلى عنها موسم 1988 ليحقق بذلك أول ثنائية له مع الفريق، وهو نفس الموسم الذي شارك فيه الفريق في منافسة كأس رابطة الأبطال الأوروبية (كأس الأندية البطلة سابقا)، حيث تألق النادي البلغاري في هذه المنافسة واستطاع الوصول إلى المربع الذهبي منها ليواجه عملاق الكرة الإسبانية نادي برشلونة الذي كان يمر بفترة زاهية آنذاك، وعلى الرغم من إقصائه أمام "البارصا" في النصف النهائي إلا أن ستويشكوف قدم مردودا رائعا في مباراتي الذهاب والإياب وكان بمثابة السم الناقع في دفاع "البلوغرانا"، والأكثر من ذلك أم استطاع أن يسجل في كلا المواجهتين مما جعل مدرب الكتلان آنذاك وأسطورة الفريق يوهان كرويف يطلب من إدارة النادي التعاقد معه بأقصى سرعة .
الرئيس البلغاري تدخل شخصيا وطلب 4.5 مليون دولار من برشلونة
هذا وقد كان نادي سيسكا صوفيا مدارا ببعض العسكريين في ذلك الوقت الذي اتسم بالمد الشيوعي مما جعله قريبا من السلطة والرئاسة البلغارية، حتى أن بعض المصادر آنذاك أكدت بأن الرئيس هو من طلب جلب اللاعب إلى النادي من فريقه السابق، وبعد أن تقدم النادي الإسباني بطلب للتعاقد معه رفضت إدارة النادي البلغاري الفكرة جملة وتفصيلا بما أن عقده لا يزال ساري المفعول لموسم آخر، وهو ما جعله يبقى عاما إضافيا إلى غاية 1990 تاريخ انتقاله لأول مرة في تجربة احترافية نحو نادي برشلونة، وحسب بعض المصادر البلغارية فإن رئيس البلاد آنذاك تودور جيكوف تدخل شخصيا في إبرام الصفقة التي وصلت إلى 4.5 مليون دولار في عقد يمتد لخمس سنوات كاملة .
البلغاري في معقل "الكتلان" والكل يعشقه لأنه يكره الريال
هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب كان شغوفا بنادي برشلونة الإسباني إلى درجة لا يمكن تصورها، فقد كان يحلم باللعب لهذا الفريق منذ مدة طويلة وكان من أكبر مشجعيه، لتكون الفرصة مواتية أمامه بعد توقيعه لعقد يمتد لخمس سنوات مع "البلوغرانا"، وبمجرد وصوله إلى معقل الكتلان أصبح اللاعب محبوب الجماهير رقم واحد ليس فقط لفنياته ومهاراته الكبيرة فقط، وإنما لكره الشديد للغريم التقليدي ريال مدريد والذي صرح به في أكثر من مناسبة، فقد كان يكره أبناء الحكومة على حد زعمه ليسير بذلك على نهج زميله في الفريق لويس أونريكي الذي كان أكثر لاعبي البارصا مقتا لريال مدريد، بالإضافة إلى ذلك فقد كان ستويشكوف الأقرب لكل من الدنمركي لاودروب وباكيرو .
أربعة ألقاب "ليغا" متتالية بأقدام بلغارية
بعد حادثة اللاعب مع الحكم الذي اعتدى عليه بسب إشهاره البطاقة الحمراء في وجهه وعقوبته لمدة ستة أشهر، ظن العديد من المتتبعين أن البلغاري كتب نهايته بيده، لأن الغياب عن الفريق لمدة ستة أشهر في أول موسم ليس سهلا، لكن العكس من ذلك هو الحدث فقد عاد ستويشكوف بأكثر قوة وعزيمة وقاد برشلونة إلى معانقة لقب البطولة حيث سجل 14 هدفا ساهمت بشكل كبير في تتويج البارصا ب "الليغا"، والأكثر من ذلك أنه استطاع قيادة ثاني أقطاب الكرة الإسبانية للتتويج باللقب لأربعة مواسم متتالية: 1991، 1992، 1993، و1994، وعلى مدار خمس سنوات قضاها في معقل الكتلان كان ستويشكوف أحسن هداف للفريق حيث وقع 76 هدفا في 151 مباراة، قبل أن يعود إليه سنة 1996 مرة ثانية .
أهدى الكتلان أول كأس رابطة أبطال
لم يقتصر تألق النجم البلغاري محليا فقط، بل تعداه إلى المشاركة في أفضل منافسة بعد كأس العالم وهي كأس رابطة أبطال أوروبا التي لم يكن الكتلان قد تذوقوا طعمها بعد قبل سنة 1992، وبالفعل كان أنصار البارصا على موعد مع دخول التاريخ بتتويجهم لأول مرة في تاريخهم بهذه الكأس، حيث احتل الفريق صدارة المجموعة الثانية التي ضمت كلا من سبارتا براغا، بنفيكا ودينامو كييف، ليواجهوا في المباراة النهائية صاحب المركز الأول من المجموعة الأولى نادي سامبدوريا الإيطالي، حيث انتهت المباراة بنتيجة سلبية وفي الوقت الإضافي استطاع الهولندي كومان تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 112، ورغم عجزه عن التهديف في هذه المباراة إلا أن ستويشكوف ساهم كثيرا في الوصول إليها رفقة العديد من اللاعبين على غرار المدرب الحالي للبارصا غوارديولا، لا ودروب والحارس سوبيزاريتا .
وأصبح أفضل لاعب في أوروبا
من جهة أخرى تألق نجم المنتخب البلغاري سابقا على المستوى الشخصي وأضاف العديد من الألقاب الشخصية إلى رصيده الثري، حيث لم يمضي سوى موسم له في بطولة "الليغا" الإسبانية حتى أصبح أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق، وهو ما جعله يحصل على جائزة "أونز دور" لسنة 1992، متفوقا على العديد من نجوم كرة القدم آنذاك على غرار الهولندي ولاعب ميلان السابق فان باستن الذي حل في المركز الثاني، والفرنسي جين بيار بابان الذي حل في المركز الثالث، وبعد موسمين كان اللاعب على موعد للفوز بالجائزة للمرة الثانية لولا وجود لاعب برازيلي اسمه روماريو الذي كان هو الآخر ظاهرة كروية فريدة من نوعها، ومع ذلك فقد حصل على المركز الثاني من طرف مجلة "أونز دور" متفوقا على الإيطالي باجيو الذي حل ثالثا، وفي ذات الموسم 1994 استطاع الأسطورة البلغاري أن يحصل على جائزة أفضل لاعب أوروبي متفوقا على الإيطاليين باجيو ومالديني الذين حصلا على المركزين الثاني والثالث على الترتيب .
مشاكله مع كرويف عجلت برحيله إلى بارما
لم يكن أحد ينتظر أن يغادر ستويشكوف قلعة الكتلان بعد تألقه لخمس مواسم كاملة رفقة برشلونة حقق فيها العديد من البطولات (أربعة بطولات، كأس رابطة الأبطال وكأس أوروبا الممتازة) بالإضافة إلى ألقابه الشخصية الكثيرة، لكن مشاكله المتكررة مع مدربه الهولندي يوهان كرويف عجلت برحليه عن الفريق خاصة أن الصحافة الإسبانية ركزت كثرا على هذا الجانب وغذته مما جعل اللاعب يفكر في العروض التي وصلته وكان أبزها من إيطاليا على غرار الإنتير وبارما، لينتقل للأخير لموسم واحد فقط مقابل سبعة ملايين دولار آنذاك، ورغم الهالة الإعلامية إلا أن اللاعب لم يقدم الشيء الكثير لفريقه ولم يسجل سوى سبعة أهداف طيلة الموسم، حيث احتل بارما المركز السادس في ترتيب البطولة وكان أفضل ما حققه هو وصله إلى نهائي كأس إيطاليا .
العودة إلى البارصا والوداع بلقب أوروبي جديد
بعد موسم فاشل مع النادي الإيطالي تقرر عودة اللاعب إلى القلعة الكتلانية بعد مصالحة بينه وبين مدربه يوهان كرويف، كما تقرر دفع البارصا ل 33 بالمائة من قيمة صفقة انتقاله لنادي بارما، حيث عاد ستويشكوف إلى الفريق الذي عرف معه شتى أنواع التألق لكنه لم يستطع هذه المرة أن يحقق لقب البطولة لثاني مرة، لكنه حصل على كأس إسبانيا الممتازة، أما أوروبيا فقد شارك ستويشكوف رفقة برشلونة في منافسة كأس الاتحاد الأوروبي (كأس الكؤوس سابقا) واستطاعوا أن يحققوا لقبها سنة 1997، وفي الموسم الموالي لم يحقق ستويشكوف شيئا يذكر على المستوى الشخصي لكنه توج بكأس الكؤوس الممتازة التي كانت آخر لقب له مع برشلونة بالإضافة إلى بطولة "الليغا" .
تجربة آسيوية ونهاية أمريكية
وفور انتهاء عقده مع برشلونة انتقل اللاعب إلى ناديه الأول سيسكا صوفيا حيث لعب معه عدة أشهر دون أن يحقق شيئا، قبل أن يغير مساره ويقرر خوض تجربة جديدة مع نادي النصر السعودي، الذي لعب له موسما واحدا قاده فيه إلى لقب كأس الكؤوس الآسيوية وكأس آسيا الممتازة، لينتقل بعدها إلى نادي كشايوا رايصول الياباني الذي أمضى له لموسمين وتألق معه في الموسم الأول لكنه اضطر لفسخ عقده من أجل العودة لإسبانيا من أجل والد المريض وابنتيه، وفي موسم 2000 عاد اللاعب إلى الملاعب في تجربة جديدة على الملاعب الأمريكية وتحديدا في نادي شيكاغو فاير الذي قضى معه ثلاث سنوات توج معه بلقب كأس الولايات المتحدة الأمريكية، ليختم مشواره كلاعب سنة 2003 في نادي " دي سي يونايتد الأمريكي " .
مشواره مع المنتخب ...
صنع لبلغاريا أعظم اسم وحرم الفرنسيين من التأهل لكاس العالم
بداية ستويشكوف مع المنتخب البلغاري الأول كانت سنة 1986 وسنه لم يتجاوز 21 سنة، لكنه لم يستطع البروز كثيرا خاصة بعد أن تمت معاقبته وانتقاله إلى المنتخب العسكري، لكنه بداية من سنة 1990 أصبح العمود الأساسي للمنتخب والورقة الرابحة في تشكيلة البلغار، وهو ما جعله يصنع رفقة لاعبي جيله من أمثال كوستادينوف، ليتشكوف، بالاكوف، وإيفانوف منتخبا قويا هو الأفضل على مر التاريخ بالنسبة لبلغاريا والذي استطاع أن يرفع علمها عاليا في المحافل الدولية .
قال للفرنسيين سأحرمكم من كأس العالم وفعلها
بداية التألق الحقيقي للاعب مع منتخب بلاده كانت بمناسبة تصفيات كأس العالم 1994 التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدم ستويشكوف وزملاؤه مستوى رائعا في التصفيات مكنهم التنافس على تأشيرة التأهل لبلاد العام سام إلى آخر جولة التي تنقلوا فيها إلى فرنسا لمواجهة الديكة الذين كان يكفيهم التعادل من أجل التأهل، وقبل ذلك كان اللاعب قد أدلي بتصريحات مثيرة أكد فيها بأنه سيحرم الفرنسيين من التأهل إلى النهائيات، فعلى ملعب الأمراء بباريس وأمام أكثر من 60 ألف متفرج انتهى الشوط الأول بتقدم الديكة (1-0)، وفي الشوط الثاني عادل البلغار النتيجة عن طريق المهاجم كوستادينوف، لتسير المباراة نحو التعادل (1-1) إلى غاية الدقيقة 90، أين سدد ستويشكوف كرة من خط 20 متر سكنت شباك الحارس الفرنسي وأعلنت رسميا تأهل بلغاريا إلى المونديال الأمريكي
يحب التزلج على الجليد ويعشق أفلام "الأكشن"
هذا وقد أظهر البلغاري أنه لاعب كبير وشخص يحب النظام، فعلى الرغم من أن الفترة التي كان فيها لاعب كرة كانت تشغله كثيرا إلا أنه لم يكن يضيع أسرته حيث غالبا ما كان يقضي عطلة الأسبوع رفقتها، كما كان يفضل قضاء العطلة السنوية في ممارسة التزلج على الجليد التي تعتبر هوايته الثانية بعد كرة القدم، والتي مازال يمارسها رغم تقدمه في السن، كما يعتبر أسطورة البارصا مولعا بأفلام "الأكشن" التي يعشقها إلى حد النخاع، حيث يعد أرنولد شوازنيغر، ستالون، براد بيت، بونديراس، ودينيرو أفضل ممثليه .
البطاقة الفنية:
الاسم واللقب: خريستو ستويشكوف
اللقب: الثور، الشيطان
تاريخ ومكان الازدياد: 8 فيفري 1965 ببلوديف (بلغاريا)
الجنسية: بلغاري
الطول: 1.78 م
الوزن: 84 كغ
المنصب: مهاجم
رقم القميص: 8
الأندية التي لعب لها:
1982-1984: هيربوس
1984- 1990 سيسكا صوفيا
1990-1995 برشلونة
1995-1996 بارما
1996-1998 برشلونة
1998: النصر
1998-1999: كاشيوا
2000-2003 شيكاغو فاير
2003: دي سي يونايتد
تتويجاته مع الأندية:
مع سيسكا صوفيا:
البطولة البلغارية ثلاث مرات: 1987، 1989، 1990
كأس بلغاريا أربع مرات: 1985، 1987، 1988، 1989
كأس بلغاريا الممتازة: 1989
مع برشلونة:
بطولة إسبانيا خمس مرات: 1991، 1992، 1993، 1994، 1998
كأس إسبانيا مرتين: 19997، 1998
كأس إسبانيا الممتازة أربع مرات: 1991، 1992، 1994، 1996
كأس رابطة الأبطال: 1992
كأس الكؤوس الأوروبية: 1997
كأس أوروبا الممتازة: 1992، 1997
كأس ما بين القارات: 1992
مع النصر:
كأس كؤوس آسيا: 1998
كأس آسيا الممتازة: 1998
مع شيكاغو فاير:
كأس الولايات المتحدة الأمريكية: 2000
مع المنتخب البلغاري:
المركز الرابع في كأس العالم 1994
تتويجات شخصية:
هداف كأس العالم 1994
الكرة الذهبية: 1994
هداف البطولة البلغارية: 1989، 1990
جائزة "أونز دور": 1992
جائزة أفضل لاعب أجنبي في البطولة الإسبانية: 1994

شارك الموضوع إذا أعجبك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق